Thursday, June 5, 2014

عمرك ما هتكسب غير لما تخسر .. وعمرك ما هتخسر غير لما تجرب


عمرك فكرت في قد ايه الناس الناجحين في حياتهم
من مشاهير وأصحاب أعمال وأصحاب الأفكار والمبدعين
واجهوا قد ايه عشان يوصلوا للي هما فيه
من صعوبت وتثبيط وتحطيم حتى يوصل لأول محاولة 
وفي أول محاولة بتتحط في أول اختبار  لحياتك وشخصيتك
 وهو هل انت انسان ناجح أو فاشل ؟!!
وده مش بيتحدد على نتية التجربة أو المحاولة دي ..
بل على طريقة تعاملك معاها ومدى تعلمك منها
لو كانت النتيجة فشل فأنت فرصك للنجاح أكبر من غيرها
وده اللي للأسف عمرنا ما حصلا عليه في حياتنا واحنا صغيرين
لأننا مكنش مسموح لنا بالفشل أو حتى النزول عن المستوى
مش عشان مستقبلك ولا عشانك !!
بس عشان شوية مظاهر كدابة
بس لسه عندك فرص كتير في حياتك الباقية
وظيفتك .. البزنس الخاص بيك .. حياتك الباقية كلها طويلة أو قصيرة ..  لسه فيها كتير
عندك فرص كتير انك تبقى انسان ناجح ومبسوط في حياتك ..
 أو بمعنى آخر عندك فرص فشل كبيرة 
تقدر تصنع منك شخص جديد غير اللي انت عليه 
اللي عايز أقوله انك عمرك ما هتبقى ناجح على طول غير لما تفشل مرة على الأقل
لأن وقتها هتعرف طعم النجاح وقيمته
عمرك ما هتكسب غير لما تخسر .. وعمرك ما هتخسر غير لما تجرب 
انما لو فضلت حابس نفسك في مستوى وف شخص انت مبسوط فيه !!
 مترجعش تفكر انك كان ممكن تكون غير اللي انت عليه
وده أكيد كان ممكن
بس ده لو  لو جربت .. يعني لو خسرت .. لو فشلت
وعرفت ايه سبب خسارتك وفشلك وتفاديته في المحاوله التانية والتالتة واللي بعدهم ..
جرب واخسر
لأنك بعد كده أكيد هتكسب وهتكسب كتير
 بس تتعلم متقفش على خسارة وتندب حظك 
أسأل الله التوفيق للجميع بفرص فشل ويقدر يتعلم منها 

Monday, June 2, 2014

التطبيل .. لا دين له !!



التطبيل .. لا دين له !! 

اللي صنع الهبل اللي موجود على الساحة السياسية حاليا 
من فرقة واقتسام وضغائن موجوددة بين أقرب الأقربين بل بين الإخوة في البيت الواحد 
هو " التطبيل " بلغة المؤدبين والمحترمين دلوقتي
كلهم مؤيدين لأفكارهم وأحزابهم ومعارضين لرافضيها ومعارضيها 
محدش فيهم قادر يقتنع - أكيد لا أستثني نفسي - انها مش مطش كورة ولازم حد يطلع خاسر 
لو مش معايا تبقى ضدي وهنا بتظهر براعتنا في أحد الفنون المستحدثة 
التخوين .. التخوين مش الأخونة  في المرحلة دي بيبدأ الطرف المؤيد للفكرة أيا كانت 
باختلاق بغض التهم الكبيرة المجعلصة ويلقيهم على الطرف المعارض 
ليكسب بذلك استقطاب جيل جديد ممن يرى فيهم بذور هذه الفكرة وثبات الموجودين أصلا 
بعض التهم دي بيكون موجود فعلا ودي بتبقى نسبة وجودها حوالي 1% أو أقل 
لكن الأغلبية بيستند على تهم تخدم مصلحته وبما اننا قدام فريقين 
كل منهم يرى أنهم الوحيدين الوطنين واللي خايفين على البلد فهنا تجد تهم العمالة والخيانة 
والثاني يرى أنهم الوحيدين الملتزمين والمتدينين وهنا بقى تشوف التكفير التفسيق 

وبصراحة طول ما احنا فينا الناس دي عمر البلد ما هتتعدل 
لاننا مبنتقتنعش برأي حد غيرنا ولتاني مرة بقول - ولا أستثني نفسي - .

كان معكم / أحد اللي عايشين برا مصر وملهمش حق يقولوا الكلام ده أصلا والا اقولك اصلا ملهمش حق انهم يبقى مصريين من اساسه